خلال السنوات الـ70 الماضية، استمرّ نموّ الرحلات الجوّية العالميّة بمعدل 1,5 مرّة أسرع من نموّ الناتج المحلي الإجمالي.
نشهد تقلبات في قطاع الطيران وأرباح شركات الطيران، لكنّ العرض والطلب على أصولها ثابت ويمكن التنبّؤ به.
كانت جائحة كورونا أسوأ أزمة شهدها القطاع على الإطلاق، إذ أوقِفت 90% من الطائرات في غضون 30 يوم. كما تسبّبت الحرب الروسية الأوكرانية بمصادرة أكثر من 500 طائرة. رغم ذلك، تعافى القطاع إلى حد كبير.
في أمريكا الشماليّة، يُتوقّع أن يتخطّى السفر في الصيف مستواه في 2019، وفي أوروبا يكاد أن يتخطّى مستواه في 2019، وفي آسيا، باستثناء الصين، يقترب أيضاً من مستواه في 2019. الصين متأخّرة لكنّها تتعافى بسرعة.
عالميّاً، عادت إيرادات قطاع الطيران إلى مستواها في 2019 تقريباً.
لدى الطائرات ثمّة نقص في العرض، بينما تحتاج شركات الطيران إلى المزيد منها. تسبّبت جائحة كورونا بعدّة مشاكل في سلاسل الإمداد، ويواجه القطاع صعوبةً لتلبية الطلب.
وفقاً لشركة Castlelake، سيصل النقص إلى 4500 طائرة بحلول 2030.
سيستمرّ ارتفاع الطلب على الطائرات، ما سيؤدّي إلى نقص في العرض وارتفاع أسعار التذاكر.
خلال جائحة كورونا، احتاجت شركات الطيران حول العالم إلى إعادة هيكلة أعمالها.
يُعدّ قطاع الطيران محرّكاً مهمّاً للناتج المحلي الإجمالي عالميّاً.
نقلت شركة Castlelake 29 طائرةً من إندونيسيا إلى الولايات المتّحدة خلال جائحة كورونا، بسبب تعافي الطلب بشكل أسرع في الولايات المتّحدة وأوروبا مقارنةً بجنوب شرق آسيا، ما ساعدها على حماية رأس مال مستثمريها.
تضمن شركة Castlelake مطابقة الأصول والالتزامات بالتمويل لأجلٍ محدّد والتحوّط من ارتفاع أسعار الفائدة.
يركّز الابتكار على تقديم منتج لا يمكن الاستغناء عنه مع خفض انبعاثات الكربون.
تفضّلوا بمشاهدة الندوة الكاملة أعلاه.