تُكوّن الكثير من الشركات العائليّة ثرواتها على مدى السنين بعد جهدٍ كبير من قبل المؤسّسين، والتحدي الرئيسي هو كيفيّة الحفاظ على هذه الثروات. شهدت السنوات القليلة الماضية اتجاهاً كبيراً من الشركات في المنطقة لتأسيس مكاتب عائلية لإدارة هذه الثروات.
كانت الثروات تُدار في السابق من خلال العقارات والأسهم المحلية والودائع. ومع ذلك، مع ظهور صناعات وشركات وقطاعات ودول متنوعة بقدرات نمو متفاوتة، تحتاج العائلات الآن إلى إدارة ثرواتها بطريقة أكثر احترافية من خلال إنشاء فريق استثماري كبير. تبرز هنا تحديات على صعيد جذب هؤلاء المحترفين ليعملوا كفريقٍ واحد والحفاظ عليهم.
تتوافر اليوم فرصاً واعدة في الدين الخاصّ، الذي يتيح عوائد عالية محتملة مقارنةً بالمخاطر. ولا تزال الأسهم الخاصّة خياراً جيّداً، خاصّةً في الفترة الحالية التي تتميز بنقص السيولة الكافية للإقراض لشراء الشركات. أمّا بالنسبة لقطاع العقارات، خصوصاً العقارات التجاريّة، فلا يزال يواجه أزمة، ما يجعل من المبكر جداً الاستثمار في هذه الأصول في الوقت الحالي.
هناك اهتمام متزايد بين الكثير من العائلات بالاستثمار في العملات المشفرة. يقترح عبد المحسن العمران النظر فيما إذا كان الهدف الحفاظ على الثروة أو تكوينها. يعتقد أنّه بينما يبرز تكوين الثروة في منطقة الخليج، يمكن الحفاظ عليها عبر التنويع في اقتصادات عالميّة أخرى.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.