في The Family Office، نحبّذ الحذر والتنويع والحفاظ على رأس المال. ونتحوّط من بعض المؤشرات كارتفاع مستويات الفوائد أو معدل عوائد السندات، وسط ارتفاع الديون حول العالم.
شهدنا على المستوى العالمي عدم تناسق السياسات النقدية للبنوك المركزيّة، ما أدى إلى تقلبات وتسبّب بالقلق.
كشف الارتفاع التدريجي لأسعار الفائدة من 0% إلى 5% أو أكثر المشاكل المتراكمة منذ 10 أو 15 سنة. نواجه بالتالي بيئة جديدة لتكلفة رأس المال، حيث تكون أسعار الفائدة مرتفعة في ظل ارتفاع التضخم مقارنة بفترة 15 سنة الماضية. ينبغي بالتالي أن نتوقع زيادة التذبذب والمزيد من المشاكل.
تسود بعض المخاوف نتيجة الأزمة العقارية في الصين من انتقال التوتّر من المطوّرين العقاريّين إلى المورّدين، بالإضافة إلى احتمال انتقال هذا التوتّر إلى القطاع المصرفي. غير أنّه تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأزمة بدأت منذ ثلاث سنوات وليست بالتالي جديدة.
لمواجهة تداعيات انفجار فقاعة هذه الأزمة وانتقالها إلى الخارج، ينبغي على البنوك المركزية عكس سياساتها وضخّ السيولة منذ البداية وخفض أسعار الفائدة.
ليست دول العالم مكشوفة بشكلٍ كبير على الصين بسبب خروج الكثير من مديري المحافظ الدوليين منها في العامين السابقين.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.