تُعدّ حرب الرسوم الجمركية التي تحصل اليوم بين الولايات المتّحدة والصين مُعقّدة وصعبة جدّاً، إذ شهدت الصين تباطؤاً اقتصاديّاً بينما تواجه الولايات المتّحدة مستويات مرتفعة جدّاً من الدين. ولذلك، من المهمّ تحقيق التوازن بين الدولتين في التنافس والتعاون.
قد يؤثّر استمرار الوضع الحالي سلباً على سلاسل الإمداد العالميّة، نظراً لاعتماد جميع الدول على الولايات المتّحدة من حيث أسواقها الماليّة، وعلى الصين باعتبارها مصنع العالم.
ستبقى الولايات المتّحدة في الصدارة من حيث الاقتصاد والسيولة. ورغم احتمال تراجع الدولار في فترات مُعيّنة، فإنّ هذا التراجع سيظلّ على الأرجح ضمن نطاق محدود يصعب تخطّيه.
تدفع بعض العوامل الرئيسيّة حرب الرسوم الجمركيّة الحاليّة بين الولايات المتّحدة والصين، وأبرزها الاقتصاد، والتكنولوجيا، والجيوسياسيّة، بالإضافة إلى التعاون أو التنافس. يسعى الرئيس ترامب إلى تعزيز موقع الولايات المتّحدة، في حين فاجأت الصين الجميع بتقدّمها التكنولوجي ومكانتها العالميّة.
تفوّقت الصين على دول أخرى في إنتاج السيارات، من بينها الولايات المتّحدة واليابان وأوروبا، لتُصبح الدولة الأكبر في هذا المجال.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.