كان السوق مؤخراً يتعامل مع الأخبار السيّئة على أنّها أخبار جيّدة متنكّرة، ما أدّى إلى تراجع عوائد السندات. نتج ذلك عن التسعير وفقاً لتوقعات الأسواق بأنّ الاحتياطي الفدرالي ربما وصل إلى الذروة من حيث زيادة أسعار الفائدة، والدليل على ذلك هو عدم زيادة الأسعار منذ اجتماع يوليو.
سنراقب ثلاث نقاط أساسيّة حتى اجتماع الفدرالي المقبل في ديسمبر 2023:
- مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي
- بيانات البطالة
- مؤشرات التضخّم
إذا استمرّت مؤشرات البطالة بالارتفاع مقابل تراجع معدلات نمو الأجور، قد يستمرّ ارتفاع الأسهم والسندات حتى نهاية العام. نتخوف من تحقّق الخبر السيء عند بداية العام مع ارتفاع عوائد السندات، ونترقب صدور أرباح الشركات للربع الرابع والتوقعات للربع الأول التي قد تؤدي إلى حذر أكبر في الأسواق.
ما زلنا نعتبر أنّ الذكاء الاصطناعي (AI) والتكنولوجيا الحيويّة موضوعَي استثمار جيّدين للسنوات المقبلة، ونراقب حاليّاً أسهماً بدأت حديثاً بالارتفاع منها أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
لا يزال السوق متخوّفاً إلى حدّ ما من التباطؤ في الاقتصاد واستمرار التشدّد النقديّ.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.