أدّت السيولة الناتجة عن عمليّات التيسير الكمّي وضخ الأموال بعد جائحة كورونا إلى ارتفاعٍ مستمرّ في الأسواق خلال فترة 15 سنة الماضية، ما أدى إلى ارتفاع التقييمات.
نواجه اليوم ثلاث مشاكل:
تأخّر الاحتياطي الفدرالي في البدء برفع أسعار الفائدة وكذلك في خفضها، لذلك نتوقّع أن يخفضها بنسبة 0,5% في سبتمبر.
الوضع الجيوسياسي على الصعيدين الإقليمي والعالمي لا يبشّر بالخير، وقد يؤدّي إلى تجنّب المستثمرين للمخاطرة.
هناك تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي، ما سيعجل وتيرة خفض أسعار الفائدة.
في The Family Office، لا نعتقد أنّ الاقتصاد سيتراجع بشكلٍ حاد، بل قد نشهد هبوطاً سلساً ربما لفترة أطول من المعتاد نظراً إلى الأوضاع الجيوسياسيّة الحاليّة.
نوصي المستثمرين منذ فترة طويلة بموازنة محافظهم الاستثماريّة وامتلاك سيولة بنسبة 25%، فيجب أن يكونوا مستعدين في ظلّ الظروف غير المواتية التي نشهدها حاليّاً. ننصح المستثمرين أن يبتعدوا عن الاقتراض وأن ينتظروا حتى انتهاء هذه الفترة الصعبة لنرى مدى سرعة خفض الفدرالي لأسعار الفائدة.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.