ارتفعت المؤشرات في الولايات المتحدة الأمريكية، منبِئة بنمو قد يصل إلى 3 أو 4%. وترافق ذلك مع نمو في الاستهلاك والأجور والتوظيف. بالتالي فهذه الأزمة هي أزمة جيوسياسية بحتة.
على المستثمرين النظر إلى التقييمات، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ارتفعت أكثر بعشرين مرة.
تعتبر أوروبا أكثر انكشافًا على الأزمة الروسية الأوكرانية من أمريكا لكون روسيا من أكبر مصدري الغاز الطبيعي والقمح إلى ألمانيا.
تأخرت أوروبا في التعافي من جائحة كورونا بالرغم من توقعات إيجابية للنمو هذا العام. ويتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي في أوروبا 2 إلى 3%.
سجل مؤشر مدراء المشتريات PMI ما يعادل أو يقل عن 50 في أوروبا، وهذا يدل على انكماش، بينما وصلت تقييمات مكررات ربحية الأسهم إلى حوالي 13 مرات .
في ما يتعلّق باستبعاد الاستثمار في السوق الأوروبية حالياً، اعتبر ناجي أن اختيار الأصول هو الأهم. وتستثمر الشركة في الأصول التي لا تتأثر بالتضخم والشركات قليلة المديونية.
ستحثّ الأزمة الأوكرانية الروسية المستثمرين للعودة إلى المفاهيم الأساسية للاستثمار وهيكلة المحافظ، ومنها التنويع في القطاعات والمناطق الجغرافية والاستثمار طويل الأمد لتجنب المخاطر. وهذا ما تعلمناه من الأزمات الجيوسياسية السابقة.
ستؤدي أي عقوبات إضافية إلى امكانية ارتفاع التقلبات في الأسواق الأوروبية والأمريكية على حدّ سواء. بالتالي على المستثمرين أن يستعدوا لهذه التقلبات.
تستثمر الشركة على المدى الطويل في الأسهم الخاصة والعقار والديون الخاصة وبالتالي لن تؤثر التذبذبات الحالية على أداء استثماراتنا بشكل كبير.
للمزيد من التفاصيل، الرجاء مشاهدة المقابلة الكاملة في الفيديو أعلاه.