استهلّت أوروبا الربع الثالث من هذا العام مع مؤشرات اقتصادية غير مشجّعة. يتباطأ الاقتصاد الأوروبي ويُتوقَّع أن يتراجع التضخّم، لكن لا يزال البنك المركزي الأوروبي مصمّماً على زيادة أسعار الفائدة.
يمكن تقسيم أوروبا إلى قسمين: الأوّل للشركات الصغيرة التي تعتمد على الاقتصاد المحلي، والثاني للشركات الكبيرة التي تعتمد على التصدير وعلى تحرك الاقتصاد الصيني.
إذا نجحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد باستكمال خفض التضخّم من خلال زيادة أسعار الفائدة، فسيكون لذلك تأثير إيجابيّاً إذ سيتراجع الضغط على دخل الناس وسيتمكنون من إنفاق كميّة أكبر من المال. سيتمكّن المستهلكون في أوروبا بالتالي من دعم الاقتصاد إلى حدّ ما.
ستستفيد كريستين لاغارد من التباطؤ الاقتصادي في أوروبا لخفض التضخّم، لكن يُتوقّع مع ذلك زيادة أسعار الفائدة في اجتماع 27 يوليو.
يمكن الاستفادة من فرص العقارات الأوروبية إمّا عن طريق الدين العقاري أو العقارات المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.