يشير اتجاه المستثمرين نحو درجة أعلى من المخاطر، كالاستثمار في الأعمال الفنية واقتناء السيارات الكلاسيكيّة، إلى طفرة الأسواق. لا تتّبع الشركات العائليّة في المنطقة نفس الأسلوب لارتفاع مخاطر مثل هذه الاستثمارات.
في ظلّ ارتفاع أسواق الأسهم، على المستثمرين أن يبيعوا جزءً من استثماراتهم والاستثمار في أصول بديلة كالعقارات والشركات الخاصة وأصول الدين للمحافظة على ثروتهم وتقليل التذبذب في محافظهم الاستثمارية.
اعتاد المستثمرون سابقا على أرباح سنويّة بين 7 و10% من السندات والأسهم. مع تدني الفوائد، وصلت مكرّرات الربح في مؤشر S&P 500 إلى 27 مما يُبيّن أنّ الاستثمارات البديلة هي الحلّ الوحيد لكثير من المستثمرين.
تُعاني عقارات المكاتب حاليّاً نتيجة جائحة كورونا والتغيّر في أسلوب العمل في المكاتب إلى العمل عن بعد.
الاستثمارات العقارية واعدة في آسيا، وتحديداً في الصين والفلبين وهونغ كونغ، حيث تُبنى اليوم في المنطقة مباني تضاهي تلك الموجودة في نيويورك وبريطانيا، وتؤجر من قبل أكبر الشركات.
تركّز The Family Office على المحافظة على الثروة وليس على المجازفة لتحقيق الثروة.