تُعدّ أرقام التضخّم في الولايات المتّحدّة التي ستصدر اليوم مهمّةً جدّاً، إذ يُتوقّع أنّها ستُعيد ضبط سوق السندات حول العالم. على الأرجح، ستتوافق هذه الأرقام مع التوقعات، بارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى نسبة 3,3% وتراجع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين إلى نسبة 4,7%.
يجب مراقبة أمرين: الأوّل هو السعر النهائي لأسعار الفائدة، والثاني هو عوائد سندات الخزينة لأجل 10 سنوات.
كانت المشاعر إيجابيّةً في السوق، لكنّ الناس غافلون عن التراجع في صحة السوق المرتبطة بنتائج الشركات.
قد يرتفع التضخّم في النصف الثاني من العام لأسباب كثيرة، منها إيجارات المنازل التي تصل إلى القاع لتعود وترتفع بعد ذلك واستمرار ارتفاع الأجور وارتفاع أسعار الغذاء والنفط والبنزين.
نعتقد في The Family Office أنّ أسعار الفائدة لن تُخفَّض كما كان متوقَّعاً، وستظلّ مرتفعةً لفترة أطول. يجب بالتالي بناء المحافظ استناداً إلى المستوى المرتفع للتضخم ولأسعار الفائدة.
يجب على المستثمرين حاليّاً أن يكونوا دفاعيّين وأن يستثمروا في السندات قصيرة الأجل بتصنيف ائتماني عالٍ. أمّا في المستقبل، فيجب عليهم الاستثمار في الدين الخاص.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.