من المهم أن يصل الإنسان إلى مرحلة التقاعد وهو مستعد. قد يتأخر البعض في البدء بالتحضير لهذه المرحلة أو يعتمدون كليّاً على نظام التقاعد الوظيفي، إلّا أنه يجب على كل فردٍ الادخار وتطبيق سياسة استثمار وحوكمة شبيهة بسياسات هيئات التقاعد والمؤسسات الاستثمارية التي تعتمد أسساً علميةً في توزيع الأصول والمحافظة على توازن المحفظة الاستثمارية عند تقلبات الأسواق.
تتّبع هيئات التقاعد والمؤسسات المالية أسلوباً منظماً في إدارة المحافظ حيث يتوزع الاستثمار على فئات أصول منوعة منها النقد والسندات والصكوك والأسهم المحلية وكذلك المتداولة بالأسواق الدولية، إضافةً إلى الاستثمار بالشركات الخاصة والعقارات وأصول الدين والقطاعات الجديدة كالتكنولوجيا وغيرها.
هناك قاعدة 10/7 أو 7/10، فإذا حقق المستثمر عوائد بنسبة 7% سنوياً هذا يعني أن رأسماله سيتضاعف خلال 10 سنوات، وإذا حقّق نسبة 10% سيتضاعف رأسماله خلال 7 سنوات.
الكل يطمح إلى تحقيق نسبة 10% وأكثر، لكنّ ذلك غير سهل. إذا استطاع المستثمر تحقيق عوائد بين 7 و10% سنوياً على مدى طويل قد يصل إلى 20 عام، فهذا عائد ممتاز.
المستثمر المحترف يستفيد من تقلبات الأسواق لبناء المحفظة، فيستثمر عند تراجع الأسواق ويخرج من الاستثمارات عندما تكون الأسواق صاعدة. وذكر أنّ الحلّ الأمثل، خاصّةً بالنسبة للتقاعد، هو الاستمرار بالاستثمار شهرياً أو ربعياً أو فصليّاً أو سنوياً مع مراقبة تقلبات المحفظة.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة كاملة لمعرفة المزيد حول أهمية التخطيط الاستثماري على المدى الطويل لمرحلة التقاعد.