فيما يلي أبرز النقاط التي ناقشتها الندوة الإلكترونية:
قد يستهين بعض العملاء في الخليج بالتعرض الضريبي عند إنشاء هيكليّات مالية، ويغفلون عن محفّزات رئيسيّة كالإقامة الضريبية في المملكة المتحدة ومطالبات من دول كفرنسا استناداً إلى الإقامة المعتادة ووجود مواطنين أمريكيّين ضمن أفراد العائلة، ما قد يعقّد توزيعات الثروة ويولّد التزامات ضريبية غير متوقعة.
يلعب موقع الأصل دوراً محورياً في تحديد الآثار الضريبية، إذ قد يؤدي وضع الأصول ضمن هيكليات قانونية في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو فرنسا إلى التزامات كبيرة، خاصّةً بما أنّ بعض الدول كفرنسا لا تعترف بالصناديق الائتمانية وأنّ نقل ملكية العقارات في المملكة المتحدة قد يؤدي إلى ضرائب متعددة.
تطوّرت هيكليّات ملكية العقارات السكنية في المملكة المتحدة؛ فبينما تُعاقب الهيكليّات القديمة القائمة على ملكية الشركات بموجب القوانين الحالية، أصبحت اليوم الملكية المشتركة بين أفراد العائلة أو الوصايا خياراً يتمتّع بكفاءة ضريبية أعلى.
يعتمد التخطيط لتعاقب ورثة العقارات على طريقة هيكلة الملكية، إذ الملكية المشتركة تتيح تلقائياً انتقال الحصص إلى الورثة من دون الحاجة إلى إجراءات حصر الإرث. وفي حين تتطلب الملكية المنفصلة وجود وصية وإجراءات حصر إرث رسمية، يكون لكلّ من الخيارين آثار قانونية مختلفة بين أنظمة القانون العام والأنظمة المدنية.
رغم أنّ وجود مواطنين أمريكيّين بين الورثة يضيف درجة من التعقيد، إلا أنّه لا يمنع إنشاء هيكليّة مالية، بشرط ألا يكون الشخص المرتبط بالولايات المتحدة هو المنشئ. ويمكن تعديل حلول كالصناديق الائتمانية المانحة أو المؤسّسات لتتماشى مع القوانين الضريبية الأمريكية لتفادي المخاطر.
على العملاء الراغبين في الاحتفاظ بقدرة التحكم بهيكلياتهم توخّي الحذر لتفادي المشاكل على صعيد الإقامة الضريبية، خصوصاً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث يمكن أن يؤدي وجودهم ضمن مجالس إدارة شركات خارجية تُدار محلياً إلى نشوء التزامات ضريبية غير مقصودة بموجب قوانين ضريبة الشركات.
تساعد الشركات الخاصّة للصناديق الائتمانية والمؤسسات في الموازنة بين التحكم والامتثال، إذ تتيح للعائلات التأثير في الحوكمة من دون تولّي مناصب مباشرة في مجلس الإدارة قد تترتب عليها التزامات ضريبية بموجب قواعد "الوجود الفعلي".
الرسالة الأساسية واضحة: يجب الحصول على مشورة ضريبية مبكرة ومراجعة الهيكليات بانتظام، إذ حتى أكثر الهيكليّات تنظيماً قد تضمّ مخاطر غير مرئية، كما أنّ القوانين الضريبية العالمية والإقليمية تشهد تغيراً مستمراً يستدعي التقييم المستمر.
شاهدوا الندوة الإلكترونية الكاملة لمعرفة المزيد حول المحفّزات الضريبية واستراتيجيات الهيكلة التي تساعد في حماية الثروة وتناقلها بين الأجيال.